سامسونج أعلنت تحقيق 8.3 مليار دولار من الأرباح خلال الربع الثاني من العام، وهذا يمثل ارتفاعًا بنسبة 47% عن نفس الفترة من العام الماضي. قد يبدو الارتفاع هائلًا بالنسبة لنا، لكن سامسونج عودت المستثمرين على أن تحقق أو تتجاوز توقعاتهم، لكن هذا لم يحدث هذه المرة حيث جاءت الأرباح أقل من المتوقع، ورغم أن الشركة أعلنت قبل أيام أنها باعت 20 مليون هاتف “جالاكسي إس 4″ إلا أن مبيعات الهاتف جاءت كذلك أقل من المتوقع مما أدى في النتيجة إلى انخفاض سهم سامسونج بنسبة 3 بالمئة اليوم الجمعة، وبنسبة 17 بالمئة منذ حزيران/يونيو الماضي.
بعض المستثمرين في شركة سامسونج يقولون بأن الشركة باتت تنفق على الإعلان والتسويق أكثر ما تنفقه على البحث والتطوير، وهو أمر لم تفعله منذ ثلاث سنوات. البعض يقول بأن الشركة قد وصلت إلى ذروتها في السوق، أي إلى مرحلة الإشباع التي بات من الصعب تحقيق المزيد من النمو بعدها، فيما يرى البعض الآخر بأن ما يحدث للشركة طبيعي لكنه يعني كذلك أن عليها بذل المزيد من الجهد للمحافظة على موقعها.
أما إتش تي سي فقد حققت خلال الربع الثاني من العام حوالي 41 مليون دولار أمريكي من الأرباح الصافية، وهو ارتفاع كبير من الـ 2.8 مليون التي حققتها خلال الربع الأول، وهذا أمر إيجابي بالطبع لكن رغم ذلك فمازالت هذه الأرباح منخفضة بنسبة 83% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويشير تقرير إتش تي سي بأن الزيادة جاءت خلال فترتي نيسان/أبريل و أيار/مايو بفضل مبيعات هاتف HTC One، لكن للأسف عادت أرباح الشركة للانخفاض بنسبة 24% مابين أيار/مايو وحزيران/يونيو. وبحسب بعض المحللين فإن إتش تي سي قد تضطر لإصدار هاتف جديد في كل شهر لتحقيق قدر قليل من الأرباح. وهذا يتطابق مع ما سمعناه من الشائعات حول اعتزام الشركة طرح هواتف جديدة مثل HTC One Mini و HTC One Max.
0 التعليقات:
إرسال تعليق